sabrine عضو فعال
عدد المساهمات : 88 تاريخ التسجيل : 15/09/2011 العمر : 30 الموقع : Babor
| موضوع: ما معنى الحياة؟ الجمعة نوفمبر 04, 2011 10:24 am | |
| ما معنى الحياة؟ هل يستطيع أحد إعطاء التعريف الكامل والشامل لهذه الكلمة الغامضة, هل يعرفه أحد حتى...؟
لماذا الجميع يحب الحياة...؟
لا ربما لا يحبونها لشخصها.....؟
نعم ..ربما هذه هي المعلومة الجديدة ..هم لا يحبون الحياة...و إنما يخشون ما بعد الحياة" الموت" أجل يخشون من الموت القادم حتما بعد هذه الحياة...ولكن لما يخشى الجميع من الموت هل لأنهم لا يعرفون معناه أصلا, لأن بعض الأشياء وحتى المغامرات نعرف تفاصيلها الكاملة والدقيقة حتى وإن لم نعايشها نحن بأنفسنا وذلك فقط لأننا نسمع عنها من شخص عايشها ومن ثم سردها لنا بتفصيل ممل ...
ولكن الموت أيضا هي إحدى المغامرات التي لم نعشها, وهنالك الملايين من البشر الذين منيوا بهذه المغامرة المجهولة ...
ولكن هل عاد أحدهم سالما من هذه المغامرة ليسردها لنا..
الجواب هو لا..فمن خاضها لم و لن يعود بعدها مطلقا....
هذا سبب واحد من عشرات الأسباب التي يخشى لأجلها الناس الموت ...
فمنهم مثلا من يخشاه لأنه ربما يظن أو أنه متأكد من أن مصيره بعدها لن يكون محمودا... ربما هذه الكلمة تبدو بسيطة جدا إذا أردنا التحدث عن ذلك المصير المخيف للغاية...
إذن الجميع يعرف بأن هنالك حياة وموتا أيضا..و كذلك أنه هنالك حسابا بعد ما يسمى موتا ...
ولأنهم يخشون الموت بهذا الكم الهائل مع أنه آت لا محالة, فلما لا يعملون شيئا على الأقل للحد من الخسائر, لماذا لا يحاولون مثلا تحسين وضعهم في الحياة الأخرى...لماذا...؟
أتعلمون ماهو المضحك...؟؟؟
المضحك أن أغلبية الناس إن لم يكونوا جلهم يقولون شيئا غريبا :" يجب عليّ أن أعمل الآن أو ربما أدرس لأؤمن مستقبلي ؟؟؟
إلى هنا كل شيء عادي بالنسبة لكم ولكن الغريب أن هذا الإنسان لا يعلم أصلا إن كان هنالك مستقبل أو لا. فهنالك بمجرد أن يكمل دراسته يلقى حتفه وهنالك من يعمل طوال حياته لجني المال ثم يموت في حادث مأساوي أو على الأقل يصاب في صحته فلا يستمتع بماله ولا مستقبله شيئا ....
أجل الحياة موجودة ويجب أن نعيشها وهي حقيقة وكما يقال "اعمل لدنياك وكأنك تعيش أبدا"
ولكن ماذا بشأن الشطر الثاني الشطر الأهم "و اعمل لآخرتك وكأنك تموت غدا" لماذا يهمل الجميع هذا الشطر المهم للغاية ...
فنحن لا ندري إن كان هنالك مستقبل سنعيشه ومع ذلك فإننا نعمل له وبجهد ولكننا متيقنين من أنّ الموت موجود ولكننا نتناسى حقّه علينا...
فبالله على الإنسان ما هذا الغباء أوَ يُهمل شيئا آت لا محالة ويٌصّر على مستقبل لا يعلم حتى إن كان سيعيشه أو لا.... | |
|